رفض رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن وضع الحكومة الإيرانية، آمالها على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بشأن رفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على طهران. وقال قاليباف، خلال جلسة البرلمان، 'في أحسن الأحوال، لا يختلف بايدن عن أوباما (الرئيس السابق)، الذي صمم ما يسمى بالعقوبات المعوقة، وهو أول من ينتهك الالتزامات الأمريكية'، مضيفا أن 'بايدن وأوباما قررا ممارسة أقصى قدر من الضغط على ترامب بضغوط ذكية على إيران واحتجاز رزق الناس رهينة وأخذ تنازلات كبيرة منا'، وذلك حسب وكالة 'فارس' الإيرانية. وتابع: 'من الواضح أن بايدن يختلف عن ترامب، لكن من المهم معرفة أن بايدن لا يختلف في أحسن الأحوال عن أوباما، الذي انتهك التزامات الولايات المتحدة'.
وقال رئيس مجلس الشورى، 'إذا كان بايدن يؤمن بالاتفاقية النووية التي وقعها أوباما مع إيران فعليه الوفاء بالالتزامات التي لم يتم الوفاء بها، وتعويض الأضرار التي لحقت بإيران نتيجة التزامها ببنود الاتفاق النووي'. وشدد على أن 'الناس لم ينسوا أن إدارة أوباما فرضت أشد العقوبات على الأمة الإيرانية، في الواقع، حصد ترامب ما زرعه أوباما وبايدن'، ورأى أن 'توقيع بايدن ليس ضمانة لنا، والإجراءات العملية لحكومته ضمانة'. وأعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إنه يتشرف بأن 'اختاره الأمريكيون لقيادة البلاد'. كما تعهد، في خطاب الفوز، بأن يكون رئيسا يسعى لوحدة الولايات المتحدة وليس انقسامها. من جانبه، لم يعترف ترامب بالهزيمة في الانتخابات، وبدأ حملة طعون قضائية في عدد من الولايات، كما اتهم ترامب الحزب الديمقراطي بسرقة الانتخابات، مشككا في عمليات فرز الأصوات والتي أشار إلى تضمنها أصوات غير قانونية، في إشارة إلى الأصوات التي وصلت عبر البريد بعد يوم الانتخابات، والتي تم احتسابها ضمن الأصوات ورجحت كفة الديمقراطي جو بايدن في عدة ولايات.