توجه مبعوثون من الاتحاد الإفريقي إلى إثيوبيا قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها الحكومة لقوات إقليم تيجراي للاستسلام، فيما تشير الأنباء إلى أن الأزمة ربما أودت بحياة آلاف المقاتلين.
وقال مصدران دبلوماسيان، إنه "من المقرر أن يصل 3 مبعوثين للاتحاد الإفريقي إلى أديس أبابا، وهم رئيس موزامبيق السابق يواكيم تشيسانو ورئيسة ليبيريا السابقة إيلين جونسون سيرليف ورئيس جنوب أفريقيا السابق كجاليما موتلانثي".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إنه يعتزم استقبال المبعوثين، لكنه لن يتفاوض مع زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قبل استسلامهم أو هزيمتهم.
وأمهلت حكومة أبي أحمد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي 72 ساعة تنقضي مساء اليوم الأربعاء للاستسلام وإلقاء السلاح، وإلا واجهت هجوما على مقلي عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو نصف مليون نسمة.