تصريح غاضب للملك عبد الله يجدد الخلاف بين الأردن والسعودية حول مصير القدس

فيما اعتبره مراقبون بوادر أزمة مكتومة بين المملكة العربية السعودية وبين الأردن حول مصير مدينة القدس المحتلة قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، إن وصاية بلاده على مدينة القدس ستبقى واجبا ومسؤولية تاريخية. وجاء تصريح العاهل الأردني بعد أن نشرت صحف سعودية محسوبة على حكومة الرياض مقالات لكتاب مقربين من دوائر السلطة في السعودية تشكك فيها في أن المسجد الأقصى موجود في القدس أو أن له خصوصية دينية عند المسلمين.

كما جاء التصريح الغاضب للعاهل الأردني حول حقوق بلاده التاريخية في الوصاية على مدينة القدس بعد أن نشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» تقريرا مفاده أن السعودية تجري مباحثات مع الكيان الصهيوني للحصول على دور في إدارة دائرة الأوقاف بالمسجد الأقصى. وتسعى لفرض الوصاية على المسجد الأقصى، وقالت الصحيفة إن المباحثات السعودية الصهيونية تتم منذ فترة طويلة وتداولت المباحثات إمكانية ضم مندوبين سعوديين لمجلس الأوقاف الإسلامية في الأقصى، وأن المفاوضات أشرف عليها فريق من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين في السعودية، والولايات المتحدة، ودولة الاحتلال الصهيوني، في إطار ما اعتبره مراقبون أردنيون أنه سعي سعودي للهيمنة والوصاية على «المسجد الأقصى».