مصرع 26 من عناصر الأمن في هجوم انتحاري بأفغانستان

أعلنت وسائل إعلام أفغانية، مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا من عناصر الأمن الأفغاني في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، صباح اليوم الأحد.

وأكد مسؤول محلي في أفغانستان، لوكالة "شينخوا"، الناطقة بالانجليزية، وقوع ضحايا بعد هجوم انتحاري وما تلاه من معركة بالأسلحة النارية خارج معسكر أمني في مدينة غزنة، عاصمة إقليم غزنة شرقي أفغانستان.

وتعرض المخيم المستهدف التابع لقوات شرطة الحماية العامة لهجوم صباح اليوم، ورد ضباط الشرطة في المنشأة على المهاجمين.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم الحكومة المحلية وحيد الله جمازادة قوله: "ليس لدينا مزيد من التفاصيل حتى الآن، لكننا سنحاول الحصول على مزيد من المعلومات".

وقال المسؤول إن الانفجار أدى إلى تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف في السماء وأثار حالة من الذعر في قلعة جوز، وهي منطقة على أطراف المدينة.

وأضاف المتحدث أن قوات أمنية إضافية وصلت إلى الموقع بعد الهجوم.

وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، طارق عريان، لوكالة أنباء "شينخوا"، إن انتحاريا قتل بعد أن فجر سيارة مفخخة في تمام الساعة 7:37 صباحا بالتوقيت المحلي، اليوم الأحد، على طول طريق يربط مدينة غزنة بمنطقة ديه ياك المجاورة.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن مسؤولين محليين ألقوا باللوم على مسلحي طالبان في الهجوم.