أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، أنه بعد مرور عام من الحكومة الانتقالية في السودان، ظهر العجز الكامل وازدادت المعاناة، وذلك ضمن تصريحاته في ختام مناورة "تهارقا 4".
وأكد البرهان أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية ليس لديه أي سلطات، ولا يلغي وجوده دور المجلس التشريعي.
وقال البرهان: "أنجزنا السلام كأحد أهم أهداف الثورة في السودان".
وجدد العهد "بأن يظل الجيش هو قوات الشعب الأولى في حماية حدوده وثورته"، وشدد على ضرورة "بناء جيش قومي"، مشيراً إلى أن "الحركات المسلحة مُرحّب بها في الانضمام للجيش السوداني".
مستشار بايدن للأمن القومي: سنعود للاتفاق النووي مع إيران
ودعا البرهان القائدين عبد الواحد النور وعبد العزيز الحلو للانضمام إلى السلام، مشيراً إلى أن "البلاد في حاجة إليهما".
والسبت الماضي، أكد البرهان، في تصريحات خاصة لقناة "العربية"، أن "تشكيل مجلس الشركاء الانتقالي السوداني جاء بمبادرة من الحرية والتغيير".
وقال إن "مجلسي السيادة والوزراء وافقا على إجازة مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وإنه تشكل بالإجماع وفقاً للوثيقة الدستورية".
وأوضح البرهان أن "مجلس شركاء الفترة الانتقالية تم بموافقة الجميع ولم يعترض عليه أحد".
وتعهد رئيس المجلس السيادي بأن "مجلس الشركاء الانتقالي السوداني سيعمل على حل الخلافات بين الشركاء"، نافياً أن يكون "أداة للوصاية على أجهزة الدولة".
وأشار إلى أن "قوى الحرية والتغيير هي من رشحت المدنيين في مجلس الشركاء".
وفي وقت سابق، رفض مجلس الوزراء السوداني تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية بصورته الحالية، داعياً كافة الأطراف لمراجعة قرار التشكيل والاختصاصات على ضوء الوثيقة الدستورية.