اعتبرت الولايات المتحدة للمرة الأولى أن إيران مسئولة عن اختطاف وقتل الأميركي روبرت ليفنسون "ووفاته على الأرجح"، علما بأنه ضابط سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فقد العام 2007 في إيران في ظروف غامضة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين كبيرين في الاستخبارات الإيرانية هما محمد باصري وأحمد خزائي للاشتباه بضلوعهما في قضية ليفنسون، فيما حض مسؤول في إدارة دونالد ترامب حكومة الرئيس المنتخب جو بايدن على أن يشمل أي تفاوض مقبل حول البرنامج النووي الإيراني "عودة جميع الأميركيين المعتقلين ظلما (في إيران) إلى الوطن".
وقال مدير الشرطة الفدرالية الأميركية، كريستوفر راي، في بيان إن "الحكومة الإيرانية تعهدت تقديم مساعدتها لإعادة بوب ليفنسون، لكنها لم تفعل ذلك البتة. الحقيقة أن عناصر في أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وبموافقة مسؤولين إيرانيين كبار، ضالعون في خطف واعتقال بوب".
وصرح مسؤول أميركي كبير آخر للصحفيين بأن "الحكومة الأميركية خلصت إلى أن كل الأدلة المتوافرة لدينا تثبت على ما يبدو أن بوب قضى خلال اعتقاله". رانية".