في عام 2015 ، ألقى مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، خطابًا تنبؤيا حذر فيه الناس من أن الفيروس المعدي يمثل خطرًا أكبر على البشرية من الحرب النووية، وقال إن الحكومات بحاجة إلى الاستعداد مع فرق وأنظمة الاستجابة للأوبئة، لأي وباء مقبل.
الآن في عام 2020 ، وسط جائحة كورونا، وجه "جيتس" نصيحة مماثلة، حيث قال لمراسل "سي إن إن" جيك تابر في برنامج "حالة الاتحاد": "يجب أن ننظر جميعًا إلى ما تعلمناه من هذا الوباء، لأنه سيكون هناك وباء آخر قادم ".
وعندما سُئل عما يمكن أن تفعله إدارة بايدن، القادمة بشكل أفضل للاستعداد للوباء، شدد جيتس على الحاجة إلى مجموعة عالمية من خبراء الأمراض المعدية، والمزيد من الاختبارات والتواصل الأفضل مع الجمهور.
وقال "جيتس": "نحتاج إلى فريق من الخبراء، مكون من 3000 خبير حول العالم ، يعملون على الأمراض المعدية".
وأضاف "جيتس"، أن التحسن الآخر سيكون السماح لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أو الخبراء بإيصال الرسالة للجمهور ، وعدم الخوف من الأخبار السيئة ، حتى نجهز الناس".
كان جيتس منتقدًا صريحًا لاستجابة الولايات المتحدة لـ Covid-19 ، بما في ذلك ارتداء الأقنعة ونقص القيادة وتوزيع اللقاحات، وقال خلال مقابلة مع برنامج "TODAY" على شبكة إن بي سي يوم 7 ديسمبر: " تخلت الحكومة الفيدرالية عن العديد من الأمور أثناء الوباء" .
وتابع "جيتس"، أنه تحدث بالفعل إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، بشأن "خارطة الطريق" التي يتصورها لأزمات الصحة العامة في المستقبل، قائلاً: "أعتقد أن مؤسستنا ستكون جزءًا من هذا الحوار للتأكد من أننا لن نفجره مرة أخرى".
تبرعت مؤسسة بيل وميليندا جيتس بمبلغ 1.75 مليار دولار للاستجابة العالمية لكوفيد. وقال جيتس "ما دمنا نتذكر مدى سوء هذا الأمر".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
