قال موقع 'والا' الإسرائيلي بأن تقديرات أمنية إسرائيلية ترجح أن الإيرانيين فتحوا حوارا غير مباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الاتفاق النووي. وتطرق الموقع إلى زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك أميلي إلى إسرائيل مؤخرا، واجتماعه مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي حيث أجرى معه نقاشا مهنيا مطولا بمشاركة عدد من القادة العسكريين الإسرائيليين. وقال مراقبون إن 'التقارير الإسرائيلية محاولات فاشلة لابتزاز إيران'، مؤكدين أن 'طهران لديها شروط واضحة للتفاوض ولن تتنازل عنها، مع أي إدارة أمريكية'.
تقارير إسرائيلية
واستعرض كوخافي أمامه تقارير رصدت التطورات الأمنية في المنطقة، حيث ركزت على المشروع النووي الإيراني، والوجود الإيراني في سوريا ومشاريع الصواريخ البالستية، والتحديات الأمنية المشتركة التي سيواجهها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي عام 2021. وذكر التقرير أن كوخافي على تواصل دائم مع قيادة الجيش الأمريكي، وهناك تقارب وتنسيق بين الجانبين.
وأشار الموقع إلى أن هناك توافقا كبيرا بين الجانبين لكنه ليس تاما، حول صورة الوضع المتعلقة بالقضية الإيرانية وطرق إدارتها وأنه وفقا لتقييمات الوضع في الجهاز الأمني الإسرائيلي، فإن الإيرانيين بدأوا حوارا غير مباشر مع إدارة بايدن الذي سيستلم السلطة في يناير القادم.