قالت السلطات المحلية في ولاية تينيسي الأمريكية إن انفجارا وقع في وقت مبكر من صباح الجمعة (بالتوقيت المحلي) في يوم عيد الميلاد بوسط مدينة ناشفيل، موضحة أنها "واقعة تفجير متعمد" وأن الانفجار أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وقالت الشرطة إن الانفجار الذي وقع يوم الجمعة نجم على ما يبدو عن انفجار سيارة. وصادف رجال الشرطة السيارة في ساعات ما قبل الفجر وكان بها تسجيل يفيد بأنها ستنفجر في غضون 15 دقيقة.
وتمكنت الشرطة من إجلاء أشخاص كانوا قريبين قبل انفجار السيارة على الرغم من إصابة شرطي واحد على الأقل مع شخصين آخرين.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، ومن بينها شبكة "سي بي إس"، أن الشرطة عثرت على ما يبدو أنه رفات بشرية بالقرب من موقع الانفجار، نقلاً عن مصادر إنفاذ القانون.
وتدخلت الوكالات الاتحادية لقيادة التحقيق وطلبت من المواطنين تقديم أي أدلة لكشف ملابسات الانفجار. وحتى الآن لم ترد أي إشارات حول الدوافع وراء التفجير.
وقال ماثيو فوستر من مكتب التحقيقات الاتحادي إن الانفجار كان "حدثا مأساويا في يوم عيد الميلاد". وأكد أن فريقه "يسخر كل إمكانياته في البحث عن المسؤول عما حدث هنا اليوم".
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إنهم شعروا باهتزاز المباني وشاهدوا سيارات مشتعلة نتيجة الانفجار الأول. ولحقت أضرار بالغة بالعديد من المباني في المنطقة.
وقالت إدارة شرطة مترو ناشفيل في وقت سابق إنه "يبدو أنه عمل متعمد. أجهزة إنفاذ القانون أغلقت شوارع وسط المدينة، حيث تستمر التحقيقات".
وأظهرت صور فوتوغراقية ولقطات مصورة من موقع الحادث أضرارا جسيمة لحقت بمباني قريبة وسيارات متوقفة، تمتد لعدد من الشوارع من نقطة الانفجار.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب وأفراد مجلس وزرائه تم اطلاعهم على الوضع.