رحب محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بقادة ووفود الدول المشاركين في القمة الخليجية.
وقال ولي العهد السعودي: "تم تأسيس مجلس التعاون دول الخليج استناداً إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة".
وأضاف خلال كلمته في القمة الـ41 لقادة مجلس التعاون الخليجي التي تنعقد في مدينة العلا شمال غربي السعودية، "نحتاج لتوحيد الجهود في المنطقة لمواجهة التحديات التي تتمثل في التجاوزات الإيرانية".
وأضاف :"عرفاناً لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة؛ فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) سائلين المولى لهما الرحمة والمغفرة".
وتابع: "ننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد واستمر بمتابعتها الأمير نواف الأحمد".
وتابع: "نواجه تحديات البرنامج النووي الإيراني وبرامج الصواريخ الباليستية، ونحتاج لتوحيد الجهود لمواجهة مشاريع إيران التخريبية الهدامة التي تتبناها ووكلاؤها من أنشطة إرهابية وطائفية".
وتعد قمة العلا هي القمة الخليجية الـ66 منذ أول قمة خليجية عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي في مايو 1981.
وتستقطب القمة اهتماما متزايدا وترقبا لنتائجها في ظل مساعٍ لتعزيز الحوار، حيث سبقتها جهود كويتية حثيثة لرأب الصدع الذي خلفته السياسات القطرية بمسيرة العمل الخليجي المشترك.
دورة اعتيادية شحنتها الأحداث بطابع استثنائي؛ تسعى لتعزيز الحوار الخليجي ومعالجة تحديات واجهتها دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، لا سيما تلك المتعلقة بتقوية المنظومة الصحية، وتعزيز مخزون الأمن الغذائي.
إضافة إلى فقدان دول المجلس لزعيمين خلال العام الماضي، وهما سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، وأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وشهدت مسيرة القمم الخليجية منذ تأسيسها انعقاد 66 قمة خليجية، هي 40 قمة اعتيادية، إضافة إلى قمة العلا المقبلة، و17 قمة تشاورية.