انطلقت في مدينة العلا السعودية اليوم برئاسة ولي عهد الأمير محمد بن سلمان أعمال الدورة 41 لقمة مجلس التعاون الخليجي والتي من المتوقع أن تتوج بالإعلان عن إنهاء الخلاف بين قطر وجيرانها.
ذكرت تقارير أن اتفاق المصالحة بين السعودية وقطر والذي أعلن عنه، اليوم الإثنين، كاد أن ينهار في آخر لحظة بسبب ضغوط مارستها أبوظبي والمنامة والقاهرة للدفع بالرياض للتشدد في شروطها على قطر ومن بينها إغلاق قناة الجزيرة.
وأوضحت التقارير أن الوسيطين الكويتي والأمريكي بذلا جهوداً لإلغاء هذه الشروط، التي اعتبرت تعدياً على السيادة القطرية. وكانت الدوحة شددت في مناسبات عدة أنها لن ترضى بأي حوار مشروط أو يستهدف سيادتها. وبعد سلسلة من الاتصالات التي أجراها المسؤولون الأمريكيون والكويتيون لإنقاذ المسار، استجابت الرياض، وجاءت بنود المصالحة فيما يلي:
1- إطلاق اسمي السلطان قابوس والشيخ صباح على القمة.
2- تم الإشادة بوساطة الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع.
3- التكاتف ضد إيران حيث أن المنطقة تواجه تحديات ناجمة عن برنامجي إيران النووي والباليستي ومشاريعها التخريبية .
4- بيان العلا يؤكد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا بما يخدم آمالها وتطلعاتها.
5-إسقاط طلب الرياض إغلاق قناة "الجزيرة" القطرية.
6- مصر ستفتح المجال الجوي للطائرات القطرية على غرار السعودية.