رحبت الولايات المتحدة ، مساء الثلاثاء، بتوقيع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على "بيان العُلا" في المملكة العربية السعودية ، في اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لدول المجلس.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية: "نشعر بالتفاؤل بالتقدّم الذي تحقق مع إعلان العلا اليوم (الثلاثاء) في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يمثّل خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة الخليجية والعربية".
وأَضاف: "لطالما شدّدنا على أن الخليج الموحد فعلا من شأنه أن يحقّق مزيدًا من الازدهار من خلال التدفق الحر للسلع والخدمات والمزيد من الأمن لشعبه. نرحّب بتعهد اليوم باستعادة التعاون في مجال المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية والثقافية ومكافحة الفساد".
وتابع: "نأمل أن تستمر دول الخليج في تسوية خلافاتها. استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة أمر حتمي لجميع الأطراف في المنطقة لكي تتّحد ضدّ التهديدات المشتركة. نحن أقوى عندما نقف معا".
وأوضح: "كما تشكر الولايات المتحدة الكويت على جهود الوساطة التي تبذلها ودعمها لحل النزاع الخليجي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي أن ما تم الاتفاق عليه هو طي كامل لنقاط الخلاف بين الرباعية ( السعودية ومصر والبحرين والإمارات ) وقطر، وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية، وجميع ما يخدم العلاقات بين الدول الأعضاء وجمهورية مصر، وسيكون لبنة قوية لمستقبل المنطقة واستقرارها.