كشفت صحيفة 'فايننشال تايمز' عن وثائق أوربية تظهر أن المفوضية الأوروبية بصدد إيجاد طرق لتعزيز دور اليورو على الساحة العالمية بعد أن يصدر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قرارات مرتقبة تتعلق بإجراءات التحفيز، وذلك من خلال الدروس المستفادة من جائحة كورونا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لمحاربة 'هيمنة الدولار' في الأسواق العالمية في إشارة لترقب المؤسسات الأوربية لقرار من بايدن تتعلق بحزمة التحفيز.
وأشارت الصحيفة في مقالها، إلى أن 'إحدى الوثائق التي اطلع عليها الصحفيون تؤكد أن الأسواق المالية العالمية تعتمد بشكل كبير على الدولار الأمريكي'. وحسب المقال، 'من المقرر طرح مسألة الاعتماد على الدولار قبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن'. وأكدت الصحيفة أن 'الوثيقة تتعلق بالتغلب على الصعوبات على غرار تلك التي واجهها الاتحاد الأوروبي بعد أن أعاد ترامب العقوبات ضد إيران، وكذلك عن الحاجة إلى حماية البلدان من عواقب الاستخدام غير القانوني خارج الحدود الإقليمية لمثل هذه التدابير'.ونقلت الصحيفة عن ممثل المفوضية الأوروبية قوله: 'لقد كشفت سنوات رئاسة ترامب عن نقاط ضعفنا، وعلينا القضاء عليها.. نحن نتحدث عن مكانة الاتحاد الأوروبي في العالم وعن القدرة على امتلاك قوة اقتصادية ومالية كافية'.