كشفت دراسة حديثة عن قدرة فريدة يتمتع بها نبات القنب من شأنها أن توقف تقدم انتشار فيروس كورونا عند دخوله إلى جسم الإنسان.
قام باحثون في جامعة ليثبريدج الكندية بدراسة عملية التفاعل التي تحدث بين مكونات نباتات القنب وبين مادة السيتوكين، ووجد الباحثون ثلاث سلالات فاعلة للغاية في تقليل مستويات مادتين كيميائيتين تلعبان دورا أساسيا في "عاصفة السيتوكين".
يطلق العلماء على العملية التي يهاجم من خلالها جهاز المناعة نفسه لدى الإنسان بـ"عاصفة السيتوكين"، بدلا من مهاجمة فيروس كورونا المستجد وهو ما يجعل الفيروس خطير جدا.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، درس الباحثون أكثر من 200 نوع من أنواع القنب وحددوا ثلاث مستخلصات تثبط هذه العملية التي تشل جهاز المناعة وتدمر الجسم، وتعرف هذه السلالات بالأرقام العلمية الرمزية (4 و8 و14).
استخدمت الدراسة نباتات القنب المزروعة بشكل احترافي والتي تم استخراجها بعناية وتطبيقها على الاختبارات بشكل علمي وليس من خلال الاستخدام الشخصي الشايع لهذا النبات (يستخدم كصنف من الحشيش)، حيث أثبتت التجارب المخبرية فعالية كبيرة، وتتمثل الخطوة التالية للعلماء في الحصول على علاجات تعتمد على القنب في التجارب السريرية لمعرفة ما إذا كانت فاعلة لعلاج مرضى "كوفيد 19" في فترة العناية المركزة، ليتم بعدها الانتقال إلى مرحلة التصنيع الدوائي.