وصلت حشود المحتجين في تونس إلى مبنى البرلمان، الثلاثاء، فيما كان التصويت جاريا حول تعديل وزاري في حكومة هشام المشيشي، بينما بادر رجال الأمن إلى إغلاق الطرق في المنطقة.
وبحسب مراسل 'سكاي نيوز عربية'، فإن بعض المحتجين تجاوزوا الحاجز الأمني المضروب حول البرلمان، من أجل الوصول إلى ساحة 'باردو' المحاذية للبرلمان. وانطلقت الاحتجاجات من حي التضامن الشعبي، غربي العاصمة التونسية، حوالى الساعة الحادية عشرة صباحا، التي شهدت أوسع الاحتجاجات الليلية، خلال الأسبوع الماضي. ورفع المحتجون شعارات تعرب عن رفض المنظومة السياسية برمتها في تونس، بينما رفعوا شعارات ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية، من أجل التعبير عن استيائهم من الأزمة الحادة في البلاد. وطالب الغاضبون أيضا بالإفراج عمن اعتقلوا، مؤخرا، على خلفية احتجاجات ليلية، ويجري اتهامهم بالضلوع في أعمال تخريب بالبلاد.