قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، نقض حكم لمحكمة تركية ضد فنان بريطاني ساخر ، وقررت المحكمة بأن إدانة القضاء التركي لفنان بريطاني رسم لوحة ساخرة من أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء، يشكل انتهاكات لحرية الرأي والتعبير. وخلال تظاهرة من أجل السلام في إسطنبول عام 2006، عرض الفنان البريطاني مايكل ديكنسون لوحة تظهر رأس أردوغان فوق جسد كلب ممسوكا بمقود على شكل علم أميركي، لانتقاد الدعم السياسي التركي لاحتلال العراق. وأطلقت السلطات التركية آنذاك ملاحقات بحق منظمي التظاهرة، وقام ديكنسون مرة أخرى بعرض اللوحة المركبة علنا أثناء محاكمتهم.
وذكرت وكالة 'فرانس برس' أن القضاة السبعة في المحكمة اعتبروا أن إدانة ديكنسون عام 2010 تشكل انتهاكا لحرية التعبير التي تضمنها المادة 10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وشددوا على أن أعمال ديكنسون تشكل 'نقدا سياسيا يندرج في إطار نقاش المصلحة العامة'، وأن إدانته يمكن ان تترك 'أثرا رادعا على رغبة الشخص المعني في التعبير عن رأيه حول مواضيع ذات اهتمام عام'.