شهدت أفغانستان سلسلة انفجارات، اليوم الأحد، أسفرت عن وقوع إصابات وضحايا، مع تصاعد معدلات العنف بعد تعثر مفاوضات السلام.
وأصيب شخصان على الأقل في انفجار عبوة ناسفة، استهدفت سيارة في كابول، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي إقليم ننكارهار، أصيب اثنان على الأقل من رجال الشرطة الأفغانية وثلاثة مدنيين في انفجار وقع بمدينة جلال آباد.
وقال سكان محليون، إن قنبلة تم زرعها على جانب طريق، استهدفت سيارة في منطقة الشرطة الثالثة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضا.
وفي إقليم ننكارهار أيضاً شرقي أفغانستان، انفجرت سيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للشرطة بمنطقة خوجياني.
وفجر انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات، ما أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة 10 آخرين، بينهم مدنيون، طبقا لما ذكره مكتب حاكم إقليم ننكارهار.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي في السابق مسؤوليته عن عدد من الهجمات الدموية على طائفتي الهندوس والسيخ في أفغانستان.
وتوقفت محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، ويراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقا لسحب القوات الأمريكية بحلول مايو.