قالت المتحدثة بِاسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم، إن إدارة جو بايدن تتطلع إلى التدقيق في بيانات تقرير منظمة الصحة العالمية حول منشأ كورونا.
وأكد التقرير، أن فيروس كورونا لم ينشأ في مختبر في ووهان بالصين.
وأوضح بيتر بن إمبيرك رئيس الفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية في مدينة ووهان للتحقيق في منشأ فيروس كورونا، أن الخفافيش لا تزال مصدرا محتملا للفيروس، وأن انتقال الفيروس عبر الأغذية المجمدة هو احتمال يتطلب مزيدا من البحث، لكنه استبعد تسرب الفيروس من أحد المختبرات الصينية.
وقالت "ساكي" في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الإدارة لم تشارك في "تخطيط وتنفيذ" التحقيق وتريد إجراء مراجعة مستقلة لنتائجه والبيانات الأساسية.
وأضافت: "من الضروري أن يكون لدينا فريق خاص من الخبراء على الأرض" في الصين، على الرغم من عودة الإدارة الأمريكية إلى منظمة الصحة العالمية.
وقاد "إمبيرك"، فريق الخبراء المستقلين في زيارة استغرقت شهرا تقريبا إلى مدينة ووهان الصينية؛ حيث ظهر الفيروس لأول مرة في سوق للمأكولات البحرية في أواخر عام 2019.
وقال إن عمل الفريق كشف عن معلومات جديدة ولكنه لم يغير كثيرا التصورات القائمة بشأن الجائحة.
وأضاف في إفادة صحفية استمرت قرابة ثلاث ساعات، أن العمل على تحديد منشأ فيروس كورونا يشير إلى مخزون طبيعي في الخفافيش، لكن من غير المرجح أن يكون في ووهان.
وأشار إلى أن احتمال تسرب الفيروس من مختبر في الصين، والذي كان محورا لنظريات المؤامرة، غير مرجح بالمرة ولا يتطلب مزيدا من البحث.