أعلن وزراء الخارجية المشاركون في أعمال 'منتدى الصداقة'، في أثينا، والذي ضم مصر والبحرين والإمارات والسعودية واليونان وقبرص، في غياب الأردن، إن 'منتدى الصداقة ليس موجها ضد طرف بعينه'. من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن 'التعاون مع اليونان وقبرص يعزز قدراتنا على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية وليس موجها لأي طرف'.
وتابع أن 'وجود قوات أجنبية على أراضٍ عربية يظهر تراجعا في المنظومة الدولية'.
فيما أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن 'السعودية تؤكد دعمها لاستتباب الأمن في المنطقة العربية ومنطقة شرق المتوسط'. وقالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، إنه 'تم مناقشة التصدي للأعمال الاستفزازية والانتهاكات في الشرق الأوسط وشرق المتوسط'. وأكد وزير خارجية قبرص أن 'هدفنا واحد وهو تحقيق السلام والاستقرار ولأمن في المنطقة، بدون استثناءات أو مقاربات'. وأوضح وزير خارجية البحرين أن 'اللقاء أتاح فرصة لتبادل وجهات النظر، خاصة تحديات الأمن والاستقرار الإقليمي'.