طلب الكونجرس الأمريكي من رؤساء شركات فيسبوك وجوجل وتويتر العملاقة الإدلاء بشهادتهم في مارس خلال جلسة استماع مخصصة لمناقشة ظاهرة المعلومات المضللة التي تكتسح منصات الإنترنت.
وسيشارك مارك زوكربيرغ وسوندار بيشاي وجاك دورسي افتراضيا عبر الفيديو في الجلسة التي تنسقها بشكل مشترك لجنتان فرعيتان في الكونجرس، واحدة مختصة بالاتصالات والتكنولوجيا والأخرى بحماية المستهلك والتجارة، وفق ما أعلنت اللجنتان الخميس.
وسيكون موضوع جلسة الاستماع نشر المعلومات المضللة والزائفة على الإنترنت.
وقال رئيسا اللجنتين في بيان “سواء كان الأمر يتعلق بمعلومات مختلقة حول لقاح كوفيد-19 أو مزاعم مزيفة عن تزوير الانتخابات، فقد سمحت هذه المنصات على الإنترنت بنشر المعلومات المضللة، ما أدى الى مفاقمة الأزمات الوطنية التي كانت لها عواقب وخيمة على حياة الناس وعلى الصحة العامة والسلامة”.
وأضافا “لفترة طويلة جدا، رفضت شركات التكنولوجيا الكبرى الاعتراف بالدور الذي لعبته في إثارة وتقديم المعلومات المضللة بشكل سافر لجمهورها على شبكة الانترنت”.
وجاء الإعلان عن جلسة الاستماع في اليوم نفسه الذي كشف فيه فيسبوك عن توسيع مركزه المخصص للمعلومات حول المناخ وتوجيه مستخدميه إلى خبراء من جامعات جورج مايسون وييل وكامبريدج لفضح الخرافات والزيف في هذا المجال لتعزيز مكافحة المعلومات المضللة.
وأدلى زوكربيرغ وبيتشاي ودورسي من قبل بشهادات خلال جلسات استماع سابقة في الكونغرس، مع تدقيق المشرعين بسلطتهم وممارساتهم وتعاملهم مع المعلومات الخاطئة.