في جريمة تركية جديدة تتضمن الاستيلاء على مياه سوريا ، ادانت الإدارة العامة لسدود الفرات بسوريا 'الممارسات التركية وتلاعبها بمنسوب مياه الأنهار وتدفقها واستخدامها كورقة ابتزاز'، مشيرة إلى أن هذا يعد انتهاكا للقانون الإنساني وجريمة حرب. وأشارت الإدارة في بيان لها، إلى أن 'وارد جرابلس من بداية شهر شباط 200 متر مكعب/بالثانية، فيما يبلغ الوارد الوسطي حسب الاتفاقيات 500 متر مكعب/بالثانية، وأن منسوب بحيرة تشرين انخفض بحدود 3 أمتار منذ بداية فبراير، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة'.
اقرأ أيضا .. تركيا تنفي استعدادها للتخلي عن صفقة "إس-400" الروسية
وأضاف: 'المنسوب الأعظم لبحيرة الفرات يبلغ 304 متر فوق سطح البحر، في حين يبلغ منسوبها حاليا 301 متر فقط، أي بانخفاض 2-3 متر'. وتابع: 'الانخفاض اليومي بمعدل 4 سم باليوم يتم استهلاكه في توليد الطاقة الكهربائية على أساس وارد 500 متر مكعب، وعند تشغيل الري سيصل الاستنزاف لأكثر من 5 سم باليوم، فيما سيبلغ مدى الانخفاض خلال شهر أكثر من 1.5 متر يوميا، وبالتالي ستصل بحيرة الفرات إلى منسوب 300 متر، وهو منسوب حرج يؤدي إلى توقف الفرات عن توليد الطاقة الكهربائية'. ودعت الإدارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى التدخل والضغط على تركيا للالتزام بالقانون الدولي والتوقف عن سرقة المياه والتلاعب بمنسوبها.