أعلنت روسيا عن اختبار نوع جديد من الطائرات المسيرة الهجومية، وستتم تجربة درون "ألتيوت" كذلك على تدمير الدبابات والمدرعات الخفيفة والقوة البشرية ومواقع المدفعية والصواريخ والدفاعات الجوية، مع العلم أن الدرون لم يقذف سابقا إلا قنابل غير موجهة.
وأفاد مصدر في مجمّع الصناعات الحربية الروسية لوكالة "نوفوستي" بأن درون "ألتيوس" الروسي الضارب سيختبر العام الجاري أسلحته الهجومية بما فيها الصواريخ فائقة الدقة.
وقال إن الصيف المقبل سيشهد رحلات جوية اختبارية للدرون الضارب مع توجيه ضربات إلى مواقع العدو الافتراضي باستخدام الصواريخ الموجهة "جو – أرض" والصواريخ فائقة الدقة والقنابل الجوية الموجهة التي تم تصميمها خصيصا لـ"ألتيوس".
يذكر أن درون "ألتيوس" تم تزويده بمحركي ديزل تربينيين. وبمقدوره البقاء في الجو لمدة 48 ساعة والتحليق بسرعة 150 - 250 كلم/ساعة. كما بمقدوره حمل 6 أطنان من الحمولة وطن واحد من الأسلحة.
ويزوّد الدرون بنظامي الملاحة الفضائي والاستمراري المستقل والرادار الجانبي ومحطة الاستطلاع الإلكتروني البصري.
لذلك يمكن استخدامه كذلك كدرون استطلاع، ويتميز الدرون بمواصفات مذهلة، بما فيها باع جناحيه 28.5 متر، الطول 11.6 متر، ارتفاع التحليق 12 كلم، مدى العمل 10 كلم، وزن الحمولة عند الإقلاع 6 أطنان.