في سقطة أخلاقية جديدية وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المهاجرين الوافدين من الشرق الأوسط، إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم 'وصمة عار وسيدمرون بلدنا إذا لم نفعل شيئا حيال ذلك'. وفي مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، قال ترامب: 'انظروا، إنهم يأتون من دول أجنبية. أرى أنهم يأتون من اليمن. ومن الشرق الأوسط. إنهم يأتون من كل مكان، إنهم يسمحون لهم بالدخول'، واصفا ذلك بأنه 'وصمة عار'، مضيفا 'سوف يدمرون بلدنا إذا لم نفعل شيئا حيال ذلك'.
وأعرب ترامب عن غضبه من أن الرئيس الحالي جو بايدن 'قوض التقدم' الذي أحرزته إدارته على الحدود فيما يتعلق بالأمن القومي وفحص طالبي اللجوء' مضيفا: 'بصراحة، لا يمكن لبلدنا التعامل مع الزيادة في أعداد المهاجرين. إنها أزمة نادرا ما شهدناها، وبالتأكيد لم نشهدها على الحدود في السابق.. لكنها ستزداد سوءا'.
من جهة أخرى، أشار ترامب إلى أنه والرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أقاما 'علاقة عظيمة' مع مصلحة مشتركة في السيطرة على الهجرة غير الشرعية وبناء جدار حدودي فعال.