ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات ما وصفته بجريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق مواطن خلال مشاركته بمسيرة ضد الاستيطان بقرية بيت دجن، في شرق مدينة نابلس. وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبة شهود العيان والمنظمات الحقوقية والإنسانية توثيق تفاصيلها توطئة لرفعها إلى الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة وللمنظمات والمجالس الأممية ذات الصلة.
وتوفي مواطن فلسطيني في وقت سابق اليوم الجمعة جراء إصابته بالرصاص في رأسه، خلال قمع القوات الإسرائيلية لمسيرة ضد الاستيطان بقرية بيت دجن، في شرق مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 'المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاما) نقل إلى مستشفى رفيديا، بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته'.