قالت جمعية الأطباء التركية (تي.تي.بي) إن زيادة عدد إصابات كورونا في وقت قصير يظهر أن أنقرة شأنها شأن دول أخرى كثيرة في أوروبا، تواجه تسونامي (من الحالات)، ومع استمرار هذه الزيادة نحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة مدعومة بتضامن الجمهور.
وذكرت الجمعية أن الحكومة غير قادرة على إدارة الجائحة ووصفت الأوضاع الراهنة في البلاد بأنها “اغتيال اجتماعي”.
ودعت (تي.تي.بي) التي تعد أكبر جمعية طبية في تركيا، الحكومة الجمعة إلى تشديد قيود مكافحة مرض كوفيد-19، على أن تشمل الإجراءات فرض قيود على التحرك والاختلاط.
وطالبت الجمعية مسؤولين في وزارة الصحة بالاسقالة كما طالبت بمزيد من الشفافية بخصوص أعداد المصابين، والسلاسات المتحورة التي رُصدت، وجرعات اللقاحات التي اشترتها البلاد.
وقالت الجمعية “لابد من تقليل الحركة في الشوارع المزدحمة بالمدن والحد من الاختلاط بين الناس في الأماكن المغلقة”.
وارتفعت حالات الإصابة بالعدوى والوفيات خلال الشهر الماضي بعدما أعلنت أنقرة عن العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
وسجلت تركيا 29081 حالة إصابة جديدة الجمعة وذلك قرب أعلى مستوى للإصابات بالبلاد هذا العام.
وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة الخميس إنه ستتم السيطرة على الجائحة بحلول أواخر مايو أو يونيو، وشدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات وبالتباعد الاجتماعي.