استقال وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا بشكل غير متوقع ، وفقا لتقارير إعلامية في الوقت الذي تتعرض فيه حكومة الرئيس الشعبوي اليميني جايير بولوسونارو لضغوط بسبب تعاملها مع جائحة فيروس كورونا.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية منها بوابة "جي 1" و"فولها دي ساو باولو" أن الوزير أجبر على الاستقالة وسط ضغوط من بولسونارو، الذي قرر تعديل مجلسه الوزاري، حيث استبدل ستة وزراء.
وكانت محطة "تي في جلوبو" أفادت في وقت سابق من يوم الاثنين باستقالة وزير الخارجية إرنستو أراوجو، الذي تعرض لانتقادات بسبب الافتقار إلى إدارة أزمة فيروس كورونا.
واتُهم أراوجو، من بين أمور أخرى ، بعزل البرازيل على الساحة الدولية ووضع البلاد في وضع سيئ فيما يتعلق بشراء اللقاحات.
وتجاوزت البرازيل - التي يبلغ عدد سكانها 210 مليون نسمة – الأسبوع الماضي حاجز الثلاثة آلاف حالة وفاة مرتبطة بكوفيد 19، خلال 24 ساعة.
وبلغت حصيلة الوفيات الإجمالية في البلاد أكثر من 313 ألفا و800 شخص إلى جانب 5ر12 مليون إصابة.