مستشفيات اليمن في مهمة خاصة لمواجهة كورونا وسط ويلات الحرب

يعاني اليمن من ويلات الحرب والتي زاد لها في الفترة الأخيرة ويلات أخرى مثل المرض الذي يفتك بحياة اليمنيين، خاصة المواطنين الجنوبيين في المحافظات المحررة، ما جعل تلك المحافظات تواجه بمفردها ومع نقص المواد والأدوية فيروس كورونا.

وكشف سالم الشبحي رئيس لجنة مجابهة فيروس كورونا ورئيس الصحة بالانتقالي الجنوبي والقائم بأعمال رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي، وعضو لجنة الطوارئ بالعاصمة عدن، أن ارخبيل سقطرى منع استقبال المسافرين بالسفن إلا للحالات الاستثنائية وللضرورة الإنسانية والملحة، وجاء ذلك تجاوبا مع إرشادات لجنة المجلس الانتقالي الجنوبي لمجابهة فيروس كورونا، ويأتي ذاك ضمن الاحترازات الأولية ومن أجل عدم تفشي فيروس كورونا في الأرخبيل.

وأكد الشبحي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه بتعليمات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس بن قاسم الزبيدي، وإصرار كل القيادات الجنوبية على العمل الجماعي التكاملي لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد والإصرار على النهوض بالوضع الصحي بأن قيادة القطاع الصحي ولجنة مجابهة فيروس كورونا، لن يتركوا الشعب الجنوبي وسيعملون بكل المستطاع بتوفير الخدمات الطبية للمريض إينما كان والمحاجر ومراكز العزل تشهد بذلك، وأنهم يعملون وعلى مدار الساعة ويشرفهم خدمة ذلك الإنسان الجنوبي المناضل والشريف والمكلوم.

بينما كشف أمجد يسلم صبيح، الصحفي الجنوبي ورئيس موقع "حضرموت 24"، أنه في مديرية تريم الحضرمية المستشفيات مكتظة بالمرضى ومنها المستشفى الميداني، والأسواق العامة اليومية المتنقلة مزدحمة، والملاعب أيضا عصرا، ومساء مباريات مستمرة رغم قرار إيقاف الأنشطة الرياضية، والوفيات بشكل مستمر يوميا.

وأكد صبيح، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، في الوقت الذي نعيش فيه الموجه الثانية من وباء كورونا أقيمت زيارة نبي الله هود التاريخية ولم تطبق فيها أي إجراءات، والتجمعات الكبيرة للقادمين من مختلف المناطق ومن الخارج لها تبعاتها وآثارها على زيادة انتشار الوباء.