زعم وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، اليوم الإثنين، بأن بلاده "تحولت إلى أكبر ضحية لمخاطر الألغام".
وأضاف أمير حاتمي: "الدول التي ساعدت الحكومة العراقية في جميع المجالات، بما في ذلك الألغام المختلفة خلال سنوات الحرب ضد إيران، وما بعدها، رفضت مساعدة بلادنا في حل هذه المشكلة وامتنعت عن تقديم الدعم التكنولوجي لشعب ايران المحب للسلام"، آملا بأن "يتحقق اليوم الذي يزول فيه العنف والتهديد والحرب من العالم، وأن تسود المحبة والتضامن وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام.
واعتبر حاتمي أن "اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام، هو مبادرة قيمة لإيلاء الاهتمام الكبير لحياة الناس وسلامة المجتمع، وتوفير البيئة الآمنة لحياة هانئة للمجتمع البشري، هذه البيئة التي تعرضت للتهديد المتكرر من قبل المعتدين والحكومات".
كما كشف وزير الدفاع أن "العديد من الرجال والنساء والأطفال الإيرانيين، سقطوا ضحايا للألغام الأرضية خلال سنوات الحرب المفروضة (مع العراق) وما بعدها"، مشيرا إلى "الخسائر الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأخرى التي لحقت بإيران بسبب هذه الألغام".