اعلان

الخبير الاسترايتجي في البنتاجون: حل أزمة سد النهضة سيكون قريبًا جدًا (خاص)

الخبير الاسترايتجي في البنتاجون لـ" أهل مصر": حل أزمة سد النهضة سيكون قريبا جدا
الخبير الاسترايتجي في البنتاجون لـ" أهل مصر": حل أزمة سد النهضة سيكون قريبا جدا
كتب : سها صلاح

قال الدكتور ديفيد ديروش، الخبير الاستراتيجي بوزارة الدفاع الأمريكية والباحث السياسي بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" بشأن أزمة سد النهضة إن أوروبا كان لديها دائما إهتمام إنساني وسياسي عام بالشئون الأفريقية بسبب موقعها وتاريخها في المنطقة. استرجاعا لفترة الاستعمار البريطاني لشرق أفريقيا، كان البريطانيون مصممون على عدم إنشاء مستعمرات جديدة، والتي كانوا يرونها كخسارة للأموال.

انتهى بهم الأمر بإقامة وجود لهم في مناطق مثل أوغندا، وكينيا، وتنزانيا، على أساس إنساني، وهو إلغاء تجارة العبيد في أفريقيا والمحيط الهندي.

في الخمسة عشر عاماً الأخيرة، بسبب تدفق المهاجرين من أفريقيا ولاحقاً من سوريا، أعادت أوروبا تركيز مجهوداتها على التنمية الأفريقية كونها مسألة أمنية عوضاً عن كونها قضية إنسانية.

وأضاف إن ميول الإتحاد الأوروبي بشكل عام يسارية مما أدى تدفق المهاجرين إلى أوروبا منذ عام 2014 حتى الآن إلى انتخاب حكومات من اليمين المتطرف في العديد من الدول الأوروبية الأمر الذي هدد مشروع الإتحاد الأوروبي بأكمله. تدفق المهاجرين إلى أوروبا ليس من سوريا فقط بل من جميع أرجاء أفريقيا - واحدة من أكثر الجنسيات تواجدا هي الإرترية. يرى الأوروبيون إحتمالية إندلاع الحرب بين دول حوض النيل، أو إمكانية حدوث كساد إقتصادي نتيجة سد النهضة في مصر، أو السودان، أو أثيوبيا، كدافع إحتمالي لعدم الاستقرار في أفريقيا، مما سيؤدي إلى العديد من المشاكل. لكن الخطر المباشر الأكبر الذي يهدد الأوروبيين هو حدوث فشل في المفاوضات أو نزاع مما سيؤدي إلى موجة جديدة من الهجرة الجماعية إلى أوروبا.

واعتقد أن بعد التصريحات التي جاءت من الرئيس السيسي حل أزمة سد النهضة سيكون سريعا وقريبا.

وأكد اعتقادي أن السودان لم تشعر أن وساطة الإتحاد الأفريقي ستكون فعالة المقر الرئيسي للإتحاد الأفريقي يقع في أديس أبابا وكانت المنظمة غير فعالة في معظم الأحيان فيما يتعلق بالنزاعات بين الدول على سبيل المثال الصحراء الغربية.

حيث يفتقد الإتحاد الأفريقي للقوة المؤسسية والقدرة على فرض الحلول. لذلك، السودان، التي ترى ملء السد كتهديد أمني حيوي، تبحث عن شركاء أقوياء أخرين، مهتمين بالتفاوض للوصول إلى تسوية. المفاجأة الوحيدة هي استغراقهم وقت طويل لفعل ذلك.

WhatsApp
Telegram