قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إنه رغم المحاولات لتقريب وجهات النظر وتطور الموقف المصرى السودانى بالمطالبة بتغيير إطار المفاوضات المتعلقة بسد النهضة بضرورة وجود رباعية تيسر وتضع حلول للقضايا العالقة، إلا أن الرفض المتواصل للجانب الإثيوبى لكل هذه الأطروحات جعل الأمر واضحا بعدم وجود إرادة وإنما المحاولة لعدم استئناف المفاوضات.
وأضاف شكرى، فى تصريحات مع فضائية "سكاى نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه طرح على إثيوبيا بالعودة إلى المفاوضات وفق الولاية التى تم اعتمادها على مستوى الرؤساء والحكومات فى اجتماع مكتب الاتحاد الإفريقى وهو ما رفضه الجانب الإثيوبى، وهو ما يؤكد عدم وجود رغبة من الجانب الإثيوبى لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق.
وشدد على أن الأقاويل التى يدعيها الجانب الإثيوبى لا دليل عليها فى إطار المواقف التى يتخذها.