كشفت صورة للمواطن المصري القبطي، نبيل حبشي، سبب قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بقتله رميا بالرصاص في سيناء.
وقالت وكالة روسيا اليوم إن نبيل حبشي من مدينة بئر العبد، ويبلغ من العمر 62 عاما حيث يعمل جواهرجي، وكان مساهما في بناء كنيسة العذراء، وهي الكنيسة الوحيدة ببئر العبد.
وأوضحت أنه في يوم 8 نوفمبر 2020 قام مسلحون بخطفه من الشارع أمام منزله وفروا به وسط المدينة دون اعتراض، حيث كان الخاطفون يسيرون بالأسلحة في المدينة، واستحوذوا على سيارة بالإكراه لخطف نبيل حبشي فيها.
ونوهت بأن الخاطفين اتصلوا وطلبوا فدية 5 ملايين جنية، وبعد ذلك انقطعت الاتصالات، حيث طالبت الأجهزة الأمنية أبناء نبيل حبشي مغادرة المدنية خوفا عليهم وحتى يتمكنوا من مطاردة الخاطفين.
وفي يوم 18 أبريل 2021 بث تنظيم داعش فيديو لإعدام نبيل حبشي رميا بالرصاص، ووجه التنظيم رسالة تهديد لـ"نصارى مصر" بالتوعد وذلك لمساندتهم الدولة المصرية والجيش ضد التنظيم.