وصلت، الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق، طائرة مساعدات ثانية على متنها كميات كبيرة من لقاحات كورونا، سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، للحد من تداعيات جائحة كورونا على الساحة السورية.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات لمكافحة انتشار "كوفيد-19" والتصدي للجائحة دوليا، وتعزيزا للمبادرات التي تضطلع بها الدولة بتوجيهات القيادة، لدعم الجهود الدولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
كما تجسد "الاهتمام الذي توليه الدولة لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة تداعيات الأزمات الصحية والإنسانية بصورة عامة"، بالإضافة إلى المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا في عدد من الدول، وتعزيز أوجه الوقاية والحماية للسكان المحليين هناك.
وتبذل دولة الإمارات في هذا الصدد "جهودا كبيرة لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحية، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة"، وفق ما ذكرت وكالة وام.
وتستهدف هذه اللقاحات العاملين بالخطوط الأمامية بالمجال الطبي، وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص في أماكن النزوح.
ومن المتوقع أن يساهم توفير جرعات اللقاحات ضد الفيروس، في محاصرة كورونا والحد من آثاره السلبية المباشرة وغير المباشرة.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قامت مسبقا وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوري، بإرسال مساعدات طبية بلغت 97.2 طنا إلى سوريا.
وتضمنت تلك المساعدات المستلزمات الطبية وأدوات الحماية والوقاية الشخصية وأجهزة الكشف عن الفيروس، والتي كان لها الدور الكبير في تعزيز قدرات الطواقم الطبية والعاملين في خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة.