قال مصدر بالرئاسة الفرنسية بعد اجتماع مع المجلس العسكري المؤقت، إن فرنسا ودول مجموعة الخمس الأخرى عرضت دعمها المشترك لعملية انتقال مدني - عسكري في تشاد من أجل استقرار المنطقة.
وقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي في معركة مع المتمردين يوم الإثنين.
وأثارت أعمال العنف في تشاد قلق الدول الغربية التي تعتبر ديبي حليفا ضد الجماعات الإسلامية المتشددة.
وكانت فرنسا دافعت عن سيطرة الجيش على تشاد، رغم اعتراضات المعارضة هناك، معتبرة أن ذلك كان ضروريا من أجل تحقيق الأمن وسط ظروف استثنائية.
وأكدت باريس أن الأولوية هي أن يلعب المجلس العسكري الدور الرئيسي في ضمان الاستقرار ثم التركيز على انتقال سلمي يتسم بالشفافية.
ولفرنسا نحو 5100 جندي يتمركزون في المنطقة في إطار عمليات دولية لقتال المتشددين الإسلاميين، ومنهم قوات متمركزة في قاعدتها الرئيسية بالعاصمة نجامينا.
وأي اضطرابات في تشاد، حيث أفضل جيوش المنطقة تدريبا وأكثرها خبرة في القتال، قد يضر بجهود محاربة جماعة بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد وجماعات على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش في منطقة الساحل الإفريقي.