طالبت كتلة الإصلاح النيابية في الأردن بتحرك أردني وعربي لمواجهتها و طرد السفير الإسرائيلي وإلغاء تجريم دعم المقاومة. وكتبت في بيان أصدرته: 'نتابع بقلق بالغ ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين المحتلة من جرائم، خاصة الاعتداءات الأخيرة في باب العمود بالقدس المحتلة، والإعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات تحت سمع وبصر العالم، وفي ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وما يسمى بالشرعية الدولية، وكافة المنظمات الحقوقية في العالم، وفي ظل صمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي'.
اقرأ أيضا .. نتنياهو يلوح بإجراءات عسكرية تصعيدية ضد قطاع غزة
وشددت الكتلة على أن ما تقوم به إسرائيل اليوم هو تحد للعالم وللشعب الفلسطيني، ويترتب عنه المساءلة الجنائية لدى المحكمة الجنائية الدولية. وأكدت أن حماية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين ودعم شعبها واجب شرعي وقانوني وإنساني، مؤكدين أنه لا يجوز للأمة العربية والإسلامية أن تتخلى عنه، أو تتقاعس عن أدائه، خاصة وهي تعيش شهر رمضان. وتابعت: 'إننا ندين موقف الجامعة العربية وعدم تحركها على الصعيد الدولي لوقف الاعتداءات الصهيونية على أهلنا في فلسطين، وأمام هذا القصور الرسمي العربي فإننا ندعو دول العالم الحر لقطع العلاقات مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها لديه'.