كشف رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي، قتيبة الجبوري، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة احتراق مستشفى ابن الخطيب في بغداد السبت الماضي.
وقال في تصريح صحفي، إن "مبنى مستشفى ابن الخطيب متهالك ومخصص للعزل الصحي لعلاج كورونا ويضم أكثر من 200 مريض، أما الردهة التي حصل فيها الحادث فتضم 32 مريضا مع وجود كمية هائلة من الأكسجين".
وأضاف أن "أحد المواطنين استخدم جهاز تدفئة كهربائي أو استخدم الزيت مع قناني الأكسجين، وهذا التفاعل أدى إلى انفجار كبير، كما أشيع".
وأشار الجبوري إلى "وجود إهمال كبير بسبب تواجد عدد كبير من المرافقين للمرضى وهذا ما تتحمله منظومة الحماية الموجودة في المستشفى".
وبين أن "عدد الشهداء هو ضعف المرضى الموجودين، وهذا ما تتحمله جهات الحماية المسؤولة، ولا يتحملها فقط مسؤولو وزارة الصحة".
وأكد رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي، أن "وزارة المالية تتحمل جزءا من المسؤولية كونها قصرت بتخصيص مبالغ إلى دائرة صحة الرصافة التي طالبت بها منذ ثلاث سنوات لشراء منظومات إطفاء وحماية للمستشفى، لكن الوزارة لم تلب ذلك".
ونجم الحريق الذي اندلع أمس الأول السبت في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي في مستشفى ابن الخطيب ببغداد، عن انفجار عبوات أكسجين، مما أدى إلى مقتل 82 عراقيا.
ويعتقد أن سبب الحادث يعود إلى عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلقة بتخزين أسطوانات الأكسجين المخصصة للمصابين بفيروس كورونا.