قال مراسل قناة الغد من الخرطوم، إن وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، تقوم بجولة إفريقية تشمل كلًا من الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وروندا، وأوغندا، وكينيا، ومصر.
وأضاف، أن الجولة الأفريقية لوزيرة الخارجية السودانية تهدف إلى عرض تطورات سد النهضة، وموقف بلادها من المفاوضات.
وأشار إلى أن الخرطوم لا تزال متمسكة بطرحها، على أن تتولى الرباعية الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأفريقي، إدارة ملف سد النهضة، ويتولى الاتحاد الأفريقي الرئاسة.
وأشار إلى أن الخرطوم رفضت الخطوة الإثيوبية حول الملء الثاني لسد النهضة، الأمر الذي أيدته مصر.
ومن جانبه، قال مجلس الأمن القومي الإثيوبي إن أديس أبابا «ستحقق الملء الثاني للسد من خلال مقاومة الضغوط الداخلية والخارجية».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قد زعم أن دولتي المصب مصر والسودان «لا تريدان نجاح الاتحاد الأفريقي في إنهاء المفاوضات حول سد النهضة»، معتبرا أن الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل «لا يمكن قبولها وغير معقولة»، حسب زعمه.