داهم ضباط جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثورى الإيرانى، مكاتب الرئيس حسن روحانى، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، وذلك فى إطار ردود الفعل الداخلية بشأن التسريب الصوتى الذى اشتكى فيه ظريف من نفوذ الحرس الثورى، حسبما كشفت تقارير صحفية فى إيران.
ووفقًا لمصادر موقع "إيران وير" الإلكترونى المعارض، فإن العناصر الأمنية أخذوا عددًا من الوثائق، حيث جاءت المداهمة بعد تصريح للمتحدث باسم الحكومة على ربيعى، قال فيه إن وزارة المخابرات الإيرانية تحقق فى وقائع تسريب المقابلة مع ظريف.
وفى مقابلة بثتها قناة "إيران إنترناسيونال" الفضائية الناطقة بالفارسية، الأحد الماضى، قال وزير الخارجية الإيرانى، إن "نفوذه فى السياسة الخارجية الإيرانية (صفر) أمام الحرس الثورى".
وبدا ظريف مستاء جدًا خلال التسجيل مع القناة الإيرانية التى تبث من لندن، حيث أشار خلاله إلى التدخل الواسع لقائد فيلق القدس السابق، قاسم سليمانى، فى الشأن الدبلوماسى الإيرانى.
فيما أثار التسجيل المسرب غضب المحافظين المتشددين فى إيران، إذ ، يلقى ضوء نادر على العلاقة بين الحكومة والحرس الثورى القوى، لدرجة أن المحافظين الإيرانيين وصفوا التسريب بأنه "عمل من أعمال التجسس"، وطالب عدد منهم باستقالة ظريف من منصبه