أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الاثنين، أن ضابطا في الجيش العراقي أدين باعتقال خطيب جامع وتعريضه للتعذيب حتى الموت.
وذكر المجلس في بيان صحفي: "بخصوص ما تم تداوله بشأن محاكمة ضابط وطرده من الخدمة لقيامه بقتل داعشي، نبين أن محكمة جنايات نينوى أصدرت حكمها في الثامن من أبريل الماضي، والمتضمن إدانة المتهم المذكور ومتهمين آخرين وفق أحكام المادة 410 من قانون العقوبات عن جريمة الضرب المفضي إلى موت، والحكم عليهم بالسجن لمدة خمسة سنوات وشهر واحد".
وأضاف أن "حيثيات الحكم تتلخص بقيام المدان باعتقال إمام وخطيب إحدى الجوامع في محافظة نينوى دون مذكرة قبض، أو قرار تفتيش، واقتياده إلى مقر السرية الخاصة والتحقيق معه والقيام بتعذيبه، مما تسبب بوفاته".
وأشار البيان إلى أن "المجلس التحقيقي الذي أجرته قيادة الفرقة عشرين في الجيش العراقي، أثبت مقصرية الضابط، بالإضافة إلى تقرير الطب العدلي الذي أكد تعرض الضحية إلى التعذيب".
وأكد مجلس القضاء الأعلى العراقي، أن "الحكم لم يكتسب درجة البتات لوقوع الطعن التمييزي عليه".