قال ياسر عباس وزير الري السوداني أن سد النهضة يشكل تهديدا لنصف سكان السودان
وأضاف عباس، في حديث مع قناة "الغد"، أن "إثيوبيا تريد قواعد استرشادية وليس اتفاقا"، لافتا إلى أن المجتمع الدولي والإثيوبيون يعرفون تأثير هذا السد.
وتابع: أن إثيوبيا عندما نفذت الملء الأول انخفض منسوب المياه، مؤكدا أن السودان حريص على التفاوض مع كل الأطراف للوصول لحلول يتفق عليها الجميع بعيدا عن سياسة التفاوض من أجل التفاوض فقط.
كما أكد وزير الري السوداني، أن أي غياب للمعلومات يعوق تشغيل سد الروصيرص، موضحا أن تبادل البيانات مع إثيوبيا حول السد حق للسودان وليس منحة من إثيوبيا.
وأكد، أن السودان حريص على التفاوض مع كل الأطراف للوصول لحلول يتفق عليها الجميع بعيدا عن سياسة التفاوض من أجل التفاوض فقط، مشددا على أن الدعوة للعودة لمفاوضات سد النهضة بنفس المنهج السابق شراء للزمن.
وأوضح عباس أن سد النهضة يشكل تهديدا لنصف سكان السودان، مشيرا إلى أن السودان مصر على التفاوض باعتبارها وسيلة وحيدة لإنهاء هذه الإشكالية والتفاوض لنتائج ولا غير ذلك.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، يوم الاثنين الماضي، أن السودان يعطي عملية الملء الثاني لسد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا تنفيذه أقصى درجات الاهتمام، باعتباره قضية "أمن قومي"، مشددة على ضرورة الوصول إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا قبل بدء الملء الثاني للسد.