تقارير ليبية ترصد تحركات اللواء 444 قتال

مصراتة
مصراتة
كتب : وكالات

رصدت تقارير ليبية، تحركات اللواء 444 قتال التابع لمقر قيادة عمليات مصراتة في زيادة النفوذ بالمناطق الغربية، حيث أعلن اللواء 444 نهاية أبريل الماضي عن توزيع وحداته على مناطق رئيسية بطرابلس، وتحديداً في منطقة صلاح الدين وعلى طريق الشوك، لضمان الأمن.

كما أعلن اللواء أيضًا عن تطهير 23 مقرًا تابعاً للمسلحين الآخرين في طرابلس، حيث يحاول اللواء 444 من خلال هذه الممارسات القضاء على الأعمال غير المشروعة من تهريب للمخدرات والهجرة الغير شرعية.

وأشارت وسائل الإعلام الليبية، إلى أن التوترات سادت في طرابلس بسبب الخلافات بين الميليشيات المسلحة وتحديداً بين ميليشيا النواصي (مصطفى قدور) وقوة الردع الخاصة (عبد الرؤوف كارة) المتنافستين في السيطرة على العاصمة.

وبحسب تقرير من المنطقة، فقد التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية محمد المنفي في طرابلس، نهاية الشهر الماضي، قائد اللواء 444 محمود حمزة، للتشاور بشأن حالة التوتر في طرابلس الناتجة عن ميليشيات غنيوة الككلي ومصراتة ومحاولة حل هذه القضية بشكل مسبق.

في سياق متصل، أكدت تقارير دولية صادرة عن خبراء الأمم المتحدة، خوض قائد المنطقة العسكرية الغربية في ليبيا، أسامة الجويلي، الحرب في تشاد، والتي أشارت إلى إن أكبر مجموعة من المرتزقة التشاديين، تابعين للجويلي، ويبلغ عددهم حوالي 3 آلاف شخص، يتمركزون في جنوب ليبيا في مدينة الزنتان.

ويعد مجلس الزنتان العسكري هو أحد أكثر الجماعات تنظيماً في ليبيا، والذي تأسس عام 2011 وشارك في السيطرة على طرابلس، حيث يعد أسامة الجويلي، أحد قيادات هذه الميليشيا، وتم تعيينه وزيراً للدفاع في حكومة الوفاق الوطني.

كما يعد مجلس الزنتان ثاني أكبر ميليشيا تقع مباشرة في مدينة طرابلس ومحيطها، ويتراوح عددها حسب التقديرات المختلفة بين 2000 و 2500 ألف مسلح جيد التسليح ومجهز بآليات حديثة، تقع قواعد تدريبهم في شمال تشاد، أيضا تحت إمرة الجويلي.

ويُشار إلى أن تقرير خبراء الأمم المتحدة سجل وجود مرتزقة تشاديين ضمن قوات حكومة الوفاق الوطني بقيادة أسامة الجويلي، حيث وردت أنباء كثيرة في الأيام الماضية عن وصول جرحى من المرتزقة التشاديين إلى المستشفيات الليبية في الأراضي التي يسيطر عليها أسامة الجويلي، كما تم تسجيل عودة معدات عسكرية من اتجاه الحدود بين تشاد وليبيا.

والجدير بالذكر أن جماعة الجويلي تورطت في مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، كما أن ميليشيات أسامة الجويلي قد شاركت مرارًا في الممارسات الإرهابية في ليبيا وتمت الإشارة إليهم في العديد من الفضائح الكبرى المتعلقة بحكومة الوفاق الوطني وتوريد المرتزقة الأجانب، بالإضافة إلى ذلك، فإن عمليات النهب وسلب مساكن المدنيين مسؤولة عنها ميليشيات المنطقة الغربية.

WhatsApp
Telegram