سوريا تعلق لأول مرة على عودة العلاقات مع السعودية

الملك سلمان
الملك سلمان
كتب : وكالات

وصف السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، السعودية بأنها "دولة شقيقة وعزيزة"، مؤكدا ترحيب بلاده بأي خطوة في صالح العلاقات العربية ـ العربية.

وقال السفير السوري في لبنان، ردا علي سؤال حول ما أثير عن فتح صفحة جديدة بين بلاده والسعودية، إنه يقدر "أن الأشقاء في مراجعة يرجو ألا تكون طويلة"، مؤكدا أنه رأى ذلك من خلال اللقاء بعدد من الدبلوماسيين ومن خلال المتابعات والتصريحات"، وذلك حسب صحيفة "سوق عكاظ" السعودية.

وأشار عبد الكريم علي، إلى ما يتم تداوله في الإعلام عن مراجعة السعودية مواقفها في عدد من الملفات، مضيفا أن "سوريا ترحب بأي مبادرة فيها مراجعة مسؤولة لأنها حريصة على أشقائها، والسعودية دولة شقيقة وعزيزة وأي خطوة في صالح العلاقات العربية العربية سوريا ترحب بها".

وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكد أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا، وبالتالي عودتها إلى الحضن العربي.

وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "تؤكد المملكة على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري".وأوضح أن حل الأزمة في سوريا يتطلب توافقا بين أطراف الأزمة من معارضة وحكومة.

يأتي ذلك تزامنا مع ما أكده عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، في مؤتمر صحفي مع لافروف، على ضرورة التعاون والعمل الإقليمي، مشيرا إلى أن "بدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه، والأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، فالمسألة هي مسألة المصلحة العامة.. مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة".

واعتبر وزير الخارجية الإماراتي أن "التحدي الأكبر اليوم الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر". وقال: "لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا لنا جميعا".

ونوه إلى أن "إبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل الأمر في غاية الصعوبة ليس لنا كدول وإنما أيضا على القطاع الخاص، وأعتقد أن هذا لا بد أن يكون الحوار الذي نتحدث فيه بشكل واضح مع أصدقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية".

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريب هتبقى "إيدينا" كمان