البرلمان الألماني يوافق على إنشاء مؤسسة هيلموت كول

وافق البرلمان الألماني على إنشاء مؤسسة هيلموت كول لتكريم عمل الرجل الذي قاد البلاد خلال فترة نهاية الحرب الباردة وإعادة توحيد ألمانيا.

ويتعارض الاتفاق على إنشاء مؤسسة مع الرغبات الصريحة لأرملة كول، مايكه كول-ريشتر.

ومن بين مهام المؤسسة، التي وافق البوندستاج على إنشائها دون أي صوت معارض ، إنشاء نصب تذكاري متاح للجمهور في برلين. وقال الأمين العام للاتحاد المسيحي الديمقراطي باول زيمياك: "لا يزال هيلموت كول نموذجًا يحتذي به العديد من الشباب اليوم".

وتعترض كول-ريشتر على المؤسسة. وسبق لها أن قالت إن المشروع يتعارض مع الرغبات الأخيرة لزوجها.

ووفقًا لمحاميها، هناك شكوك حول ما إذا كان يمكن تقديم حياة كول وسياساته بشكل موضوعي ضمن النموذج المقترح. ومع ذلك، صوتت جميع الكتل البرلمانية في البوندستاج، من كتلة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي / الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ بزعامة أنجيلا ميركل إلى حزب اليسار، لصالح المؤسسة. وكان حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي هو فقط الذي امتنع عن التصويت.

وشغل سياسي حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي توفي قبل أربع سنوات عن 87 عاما، منصب المستشار من عام 1982 إلى عام 1998. وعمل في البداية مستشارًا لألمانيا الغربية من عام 1982 إلى 1990 ثم للأمة الموحدة حتى عام 1998.

يشار إلى أن المؤسسة التي تحمل اسمه هي لتكريم العمل السياسي لكول من أجل "حرية ووحدة الشعب الألماني" بالإضافة إلى إلتزامه بالتكامل الأوروبي.

وتوجد حتى الآن ست مؤسسات مماثلة في ألمانيا مثل مؤسسة المستشار الاتحادي فيلي براندت ومؤسسة أديناور هاوس.