قال متحدث باسم قوات صومالية ساندت المعارضة إن مئات الجنود بدأوا العودة إلى ثكناتهم بعد التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء في أعقاب اشتباكات اندلعت بسبب خلاف بشأن فترة حكم الرئيس.
وأيد نواب البرلمان الصومالي يوم السبت الماضي إلغاء قرار تمديد فترة الرئاسة لعامين الذي كانوا قد وافقوا عليه في الشهر الماضي، وذلك بعدما عزز اندلاع العنف مخاوف من الانزلاق إلى حرب شاملة بين القوات المؤيدة للرئيس وتلك والمناهضة له.
وتحركت قوات مدججة بالسلاح سيرا على الأقدام وعلى متن مركبات عسكرية في العاصمة مقديشو عصر اليوم الجمعة، وبعضهم في طريق العودة إلى معسكر تابع للجيش في المدينة.
وقال الرائد ديني أحمد المتحدث باسم القوات الداعمة للمعارضة لرويترز "اتفقنا على العودة إلى ثكناتنا بموجب أمر من رئيس الوزراء أمس".
وشمل اتفاق لإنهاء الأزمة التي استمرت شهورا مطالب بعودة القوات المؤيدة للمعارضة إلى الثكنات في غضون 48 ساعة وابتعاد الجنود عن الحياة السياسية والتعهد بعدم معاقبة الجنود الذين دعموا المعارضة.