بعد اقتحام الأقصى: مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مغلقة

اقتحام الأقصى
اقتحام الأقصى
كتب : وكالات

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم الاثنين جلسة مغلقة، بناء على طلب دولة فلسطين، لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب عامة وعلى القدس ومقدساتها ومواطنيها خاصة.

اقتحام الأقصى

ونقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الاثنين، طالبت الوزارة في بيان لها، مجلس الأمن بتوفير الحماية لشعبها، مؤكدة أن ذلك ليس امتيازا أو منّة، وإنما واجب وحق مشروع لشعب تحت الاحتلال، يواجه أشكال البطش والجرائم التي عبرت عنها الجنائية الدولية وتعاملت معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

اقتحام الأقصى

وقالت إنه «آن الأوان لمجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال، وهو بحاجة الى جرأة وشجاعة في نصرة شعبنا وقضيته».

وأدانت الوزارة الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى المبارك من الفلسطينيين وإحكام الاستيلاء عليه، لكسر إرادة الشبان المقدسيين الذين يدافعون عنه.

اقتحام الأقصى

واستنكرت اقتحام الاحتلال الهمجي لباحات الأقصى وتحويلها إلى ساحة حرب ومواجهة حقيقية، تستخدم فيها الرصاص الحي والأسلحة الفتاكة ضد الشبان المقدسيين المتواجدين فيه لإحياء الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، واقتحام مكتب مدير المسجد الأقصى، وإغلاق باب الأسباط والاستيلاء على مفاتيح أبواب المسجد، وقمعها للطواقم الصحفية في محاولة لإخفاء حقيقة جرائمها.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن عشرات الفلسطينيين الموجودين بالمسجد الأقصى أصيبوا، صباح الاثنين، بالرصاص المطاطي وبالاختناق بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية لباحات المسجد وإغلاقه البوابات المؤدية له.

ونقلت عن شهود عيان أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من المسجد وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين، إضافة إلى أن القوات اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة إخراجهم عبر باب الأسباط.

واحتشد مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول إليه، إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى ما يسمى «يوم توحيد القدس» أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.

وشهدت باحات المسجد الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بعد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على شبان فلسطينيين عند مدخل الأقصى. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط أكثر من 200 جريح.

WhatsApp
Telegram