قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن فلسطين والقدس وأهلها والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك يواجهون اليوم بصدورهم العارية أعتى وأبشع أنواع الظلم والقهر والعدوان، ويدافعون بدمائهم وأرواحهم عن شرف الأمة الإسلامية وعن عقيدة الإسلام وقبلة المسلمين الأولى وثالث أقدس المساجد التي أمر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بشد الرحال إليها وإعمارها وصيانتها وحمايتها.
وأكد الهباش، في بيان صحفي، أن وحشية الاحتلال وجبروته ما كانت لتصل إلى هذا الحد من الاستخفاف بكل القوانين الدولية وإهانة المشاعر الإنسانية، إلا عندما رأت الصمت المخزي من العالم وعدم جدية العقاب.
ودعا علماء الأمة الإسلامية وقياداتها وحكوماتها وشعوبها إلى وقفة عز نصرة للقدس وأهلها، ودفاعا عن عقيدة الأمة ودينها ووجودها، مؤكدا ثبات الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي على الحقوق الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني في كل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى.
وحمّل الهباش دولة الاحتلال المسؤولية كاملة عن أى نتائج لعدوانها على المقدسيين وعلى المسجد الأقصى المبارك، محذرا من أن الاستمرار في هذا العدوان سيشعل الأرض كلها وليس الفلسطينية فحسب