بحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى، في مكتبه، مع رئيس الهيئة الإسلامية في النمسا أومت فورال، مكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، بالإضافة إلى بيان موقف الإسلام من الحركات المتطرفة.
ووقع الجانبان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء، مذكرة تعاون تقضي بتفعيل مضامين وثيقة مكة المكرمة وترجمتها، ورفعها للجهات المعنية بالتواصل الحضاري، وعقد الفعاليات الفكرية والثقافية حولها، والسعي لدمجها في البرامج التعليمية والتشجيع على مناقشتها في الفضاء العام، بما ينسجم مع دستور الهيئة ودستور الجمهورية النمساوية.
وأكد الطرفان ضرورة دعم وتفعيل البرامج الخاصة بوثيقة مكة المكرمة التي اعتمدها 1200 من كبار علماء الأمة الإسلامية من كافة الطوائف والمذاهب، والتي رحبت بها القيادات الدينية غير الإسلامية واعتبرتها وثيقة لتعزيز السلام والوئام في المجتمعات الإسلامية وبين المجتمعات غير الإسلامية، كما رحب بها عدد من الجهات السياسية والفكرية حول العالم باعتبارها تُمثل الاعتدال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
