'بكرا ييجي من مصر 100 مليون لو عطسوا على إسرائيل بيطيروها'.. كلمات نطقت بها المواطنة الفلسطينية سهاد عبداللطيف، من حي الشيخ جراح، جعلت اسمها يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصدت كاميرات الإعلام الفلسطيني الذي تواجد بالصدفة، السيدة سهاد، وقت مرورها إلى منزل عائلة الكرد من أجل الاطمئنان على ابنتها التي كانت تحتفل بعيد الفطر المبارك برفقة أصدقائها.
وقالت سهاد عبداللطيف، فى تصريحات لها، إنها فوجئت بوجود التلفزيون، لكن ذلك لم يمنعها من التعبير عما تشعر به تجاه قوات الاحتلال، مختارة بعض الكلمات الخاصة بالشعب المصري، 'الشعب المصري أصيل وقوي وجدع.. الاحتلال يهابه، ودي كانت رسالة بورقة صعبة عليهم'.
وتعيش الفلسطينية 'سهاد' مشاعر من المقاومة في وجه الاحتلال نظرًا لأن منزل عائلتها التي تربت به وشهد على طفولتها وشبابها ضمن المنازل المعرضة للتهجير القسري لصالح المستوطنين الإسرائيليين، قائلة: 'هنتصدى ليهم بكل شكل، شبابنا واعي وبنستخدم الإعلام بطريقة لصالحنا'.
وأضافت: 'الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أحد أدوات الشباب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وهم كتف بكتف وقتما يقترب منهم العدو الصهيوني'.
وتابعت: 'الجنود الموجودين بحي الشيخ جراح مختارين يعتدوا على الشباب، بيمنعوا الناس توصل بيوتهم وخالقين حالة من الرعب والتخوف لدى الجميع'.