استمعت محكمة فرنسية لأول مرة للرئيس السابق لتحالف 'رينو-نيسان' كارلوس غصن، في بيروت، التي فر إليها قبل أكثر من عام هاربا من اليابان. وعلى جدول أعمال الاستجواب، الذي يمتد على خمسة أيام، حفلان في قصر فيرساي، ومدفوعات لموزع تجاري في سلطنة عمان، بالإضافة إلى خدمات استشارية، عندما كان غصن لا يزال الرئيس التنفيذي لتحالف 'رينو-نيسان'. وقال محامو غصن الثلاثة في بيان إن 'فريق الدفاع سبق أن وجد في القضايا الفرنسية عيوبا إجرائية يعتبرها خطرة'. وأضافوا أن هذه العيوب 'التي تضعف الآلية القضائية، تنبع من الأساليب الغريبة المعتمدة في التحقيق الياباني الذي يبقى المصدر الرئيسي للملفات الفرنسية'.
ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن مصدر في قصر العدل في بيروت أن غصن دخل مع فريق الدفاع قاعة محكمة التمييز عند الساعة العاشرة صباحا (السابعة توقيت غرينيتش) بعيد وصول الفريق الفرنسي، الذي يضم قضاة تحقيق من نانتير وباريس ومحققين من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية في فرنسا. وأوضح مصدر قضائي لبناني أن الوفد الفرنسي سيستمع لغصن يوميا لثماني ساعات، تتخللها استراحة غداء.