شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لدى لقائه نظيره الإسرائيلي بيني غانتس في البنتاغون، على أن التزام الإدارة الأمريكية بأمن إسرائيل صارم.
وقال أوستن نحن ملتزمون بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإقليمية، مثل تلك التي تشكلها إيران ووكلائها والجماعات الإرهابية. وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن إدارته تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ والهجمات الصاروخية التي تطلقها حماس وغيرها.
وقال نسعى لتحقيق الأمن الدائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مؤكدا أهمية تخفيف حدة التوتر في الضفة الغربية والقدس ودعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة التي تعود بالفائدة على الأبرياء الذين يعيشون هناك.
وأكد أن وزارة الدفاع الأمريكية تدعم هدف الرئيس جو بايدن المتمثل في حل الدولتين، فهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لإعادة بناء الثقة وتهيئة الظروف لإعادة الانخراط بطريقة هادفة على طريق حل الدولتين.
بدوره، قال غانتس "لا شك في أننا في زمن تغييرات كبيرة وتحديات جديدة، لكن هناك شيء واحد قوي وهو التحالف الاستراتيجي والقيم المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وأضاف أنه "قبل أسبوعين، خرجت إسرائيل من جولة أخيرة في غزة لم تكن ترغب بها، وفي هذه اللحظة وبعد المجهود العسكري، حان وقت الأعمال الدبلوماسية التي نأمل أن تمنع أو تؤخر نزاعا عسكريا آخر. سيكون للولايات المتحدة والدول المعتدلة في منطقتنا دور رئيسي في ضمان نجاح هذه العملية. وأعتزم تقديم سياسة كاملة ستقودنا إلى هناك".
وقال غانتس إن "إيران تمثل مشكلة عالمية وإقليمية كما أنها تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل"، مضيفا "أدرك أهمية الحوار حول اتفاق مستقبلي يوقف التسلح النووي الإيراني. إن وقف إيران هو بالتأكيد حاجة استراتيجية مشتركة للولايات المتحدة وأوروبا ودول الشرق الأوسط وإسرائيل ولشعب إيران أيضا".
وأكد أن "حوارنا مهم للغاية لضمان أن أي صفقة تفي بفعالية بهدفها المتمثل في إبعاد إيران عن الأسلحة النووية. بالطبع، بالنظر إلى حجم التهديد، يجب على إسرائيل أن تتأكد دائما من أن لديها القدرة على حماية نفسها"