أظهرت بحوث أخيرة، أن الجليد البحري عبر معظم أنحاء القطب الشمالي يتضاءل أسرع بمرتين مما كان يعتقد سابقا، وذلك بسبب أزمة المناخ التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الباحثون أن هذا الارتفاع في الحرارة يؤدي إلى تعرض المياه إلى حرارة الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وهذا الذوبان للجليد يعني أن ممر الشحن الشمالي الشرقي الأقصر من الصين إلى أوروبا سيصبح أسهل في التنقل وأن استخراج النفط والغاز سيصبح أكثر سهولة.
وقال روبي ماليت من جامعة 'كوليدج لندن'، الذي قاد الدراسة: 'سمك الجليد البحري هو مؤشر حساس لصحة القطب الشمالي وعندما ترتفع درجة حرارة القطب الشمالي، ترتفع درجة حرارة العالم'. وأوضح أن 'الجليد السميك يعمل كغطاء عازل، مما يمنع المحيط من تدفئة الغلاف الجوي في الشتاء وحماية المحيط من أشعة الشمس في الصيف'.